مجتمع
السعدية صنيبة: امرأة سخرت حياتها للعمل الخيري
في قلب قرية "علال البحراوي"، صغيرة، التي يغمرها الهدوء والبساطة، تربتْ السعدية صنيبة على قيم الكرم والعطاء، حيث غرست فيها والدتها منذ الصغر حب الخير، فكلما رأت متشردًا في الشارع، كانت تصطحبه إلى بيتها. تقول سعدية لمنصة "هنَّ": " عندما كنت أرى المتشردين في طريقي وأنا عائدة من النادي النسوي أشفق عليهم، لذلك كنت أصطحبهم…
{post_terms_genre}
السعدية صنيبة: امرأة سخرت حياتها للعمل الخيري
في قلب قرية "علال البحراوي"، صغيرة، التي يغمرها الهدوء والبساطة، تربتْ السعدية صنيبة على قيم الكرم والعطاء، حيث غرست فيها…
حلم الأمومة… معاناة مغربيات مع “التخصيب” وتكاليفه باهظة الثمن
"أن أصير أما، ولو لمرة واحدة، واستحالة ذلك رغم المسار الطويل في انتظار وقوع حمل طبيعي، ثم رحلة العلاج، جعلاني…
“زينب الرسامة”..فنانة موريتانية تسعى للعالمية
ينشر هذا المقال بالاتفاق مع موقع "تقدمي" الموريتاني في بيت حرفي، تعلمت زينب بمب رص الأحجار الكريمة وصنع قلائد وأكسسوارات…
إبحث
الموضوع
الموضوع
"أنا وأبنائي تحت وصاية هذا الرجل حتى بعد الطلاق"، هكذا باختصار، تصف خديجة وضعها بعد مرور أزيد من أربع سنوات على طلاقها من زوجها "المعنّف"، وتحملها المسؤولية الكاملة على ابنيها في غياب الأب. تحكي خديجة (31 سنة)، في حديث لمنصة "هنَّ" عن تجربتها مع هذا الزوج التي قالت أنها اختارته شريكا لحياتها بعد قصة حب…
الرباط: سامي صبير "أنا ريحانة، وأنا زينب الصغيرة، وأنا أريج الأخت الوسطى"، بهذا التقديم الطفولي افتتحت الطفلات الثلاث حديثهن لمنصة "هوامش"، ليحكين تتمة قصة نجاتهن من ويلات الحرب وعبور الحدود إلى تركيا، ثم الوصول إلى أرض الوطن رفقة الوالدين، في السادس من يونيو الماضي، عقب أمر ملكي، وفقا لرواية الأم، "وفرت إثره القنصلية المغربية باسطنبول…
البحث عن الاستقرار في بيت دافئ؛ بعيدا عن استغلال الإخوة الذكور المتزوجين؛ كان سببًا دفع كوثر، البالغة من العمر 40 سنة، إلى القبول بزواج الفاتحة. كذلك غياب الحب والاهتمام العائلي، كانا أساسيين لهذا الاختيار، الذي سيكون له ما بعده على المستوى العائلي بالنسبة لها، خصوصا وأنها لم تكمل تعليمها، ولم تستطع العمل بعد وفاة والدها…
اغتال المؤشر الاجتماعي فرحة ملايين النساء اللائي يعشن في وضعية هشة، ممن اعتبرن أن إطلاق الحكومة لعملية التسجيل في برنامج الدعم الاجتماعي المباشر؛ تجسيد لإرادة حقيقية في إنصاف هذه الفئة التي تعيش على عتبة الفقر. فاطمة، امرأة تجاوزت الخمسين من العمر، لم تتزوج، تعمل خادمة في إحدى المنازل بدون وثائق، تكتري بيتا مشتركا مع صديقة…
سندس امراة تونسية، تشتغل مديرة بأحد المطاعم السياحية وسط العاصمة تونس، يبدأ دوام عملها على الساعة الخامسة مساءً، ويتواصل إلى غاية الساعات الأولى من الصباح. وطيلة الثماني أو التسع ساعات التي تشتغلها، تبقى "دوسة"؛ كما يَستحبُ أصدقاؤها أن ينادونها؛ محافظةً على ابتسامتها المعهودة وعلى الحفاوة في استقبال كل زائر جديد. تتنقل كل فترة كالفراشة في…
تجتمع النسوة حول فاطمة، كدأبهن زوال كل سبت بمسجد الحي بمدينة عين العودة، 27 كلم جنوب الرباط، ليسمعن منها اليوم تفاصيل تغسيل الأموات وتكفينهم. تجلس متوسطة الحلقة، وتبدأ في الشرح للنسوة اللاتي يحطن بها، تسرد فاطمة مراحل تغسيل الميت كأنها تجري أمام أعينهن، تنزع خمارها الأسود الطويل، وتجعله بديلًا للكفن الأبيض، من أجل تجسيد عملية…