المغرب
“15/09- سبتة”.. ليلة الهروب الجماعي من المغرب
"ابنتي تحلم بالذهاب إلى أوروبا لكن لم أتخيل أنها ستجرب هكذا" كانت صرخة الأم تعلوا على صوت صفارات الإنذار وهدير محركات سيارات الشرطة في مدينة الفنيدق المغربية، المعروفة أيضًا باسم "كاستيِّخو". المرأة، التي تفضل إخفاء اسمها، تحمل هاتفها الخلوي وترفعه عالياً، تظهر من شاشته صورة لفتاة قاصر. إنها ابنتها. اسمها هاجر، وتبلغ من العمر 16…
{post_terms_genre}
هُـنَّ.. مغربيات حُرَّات ونفتخر
قارئات وقراء الموقع الرائد «هنَّ» كيف حالكم، عساكم بخير وعلى خير. مبدئيا فلنتفق على نسق الكتابة، لأني سأتوجه بصيغة الجمع…
“زوج مع وقف المسؤولية”.. هروب الزوج جحيم تعيشه النساء في المغرب
"لم أبحث عن زوجي الذي فر هاربا من مسؤولية طفلين صغيرين، ووالدته المريضة بالسكري، لا وقت لي لذلك، فقد انشغلت…
لنقل صوت نساء “حراك فكيك”.. ثلاث مرشحات للانتخابات الجزئية
تصدرت ثلاث نساء لائحة ترشيحات حزب "فيدرالية اليسار الديمقراطي" للانتخابات الجزئية في مدينة فݣيݣ، المنتظر إجراؤها يوم غد الخميس، من…
إبحث
الموضوع
الموضوع
يعيش المعطي وعائلته تحت سقف من القماش؛ في عدة خيم أصبحت لهم غرفة معيشة صغيرة مستقلة عن غرفة النوم، الخيمة الثانية مليئة بجميع الأثاث والأشياء التي تمكنوا من استعادتها بعد أن كانت مدفونة تحت أنقاض منزلهم، والتي يأملون أن يملؤوا بها منزلهم مرة أخرى، إن تمت إعادة إعماره. ويعيشون في منطقة نائية على مشارف جماعة…
في أعالي جبال الأطلس، حيث تعيش القرى المغربية في عزلة قاسية، تمكنت امرأة واحدة من تغيير حياة العديد من النساء المحليات. فدوى، التي تركت وراءها حياة فارهة كانت فيها مديرةً تنفيذية في باريس، وجدت نفسها وسط الظروف الجغرافية القاسية والتقاليد الصعبة ورغبة النساء في تغيير واقعهم. كانت باريس، بعمرانها الصاخب وأضوائها المتلألئة موطن فدوى لأكثر…
براميل وقنينات مياه فارغة مكدسة أمام مدخل البيت، تضعها "زينيبة"، بحماسة تتحدى حرارة شمس الظهيرة، في عربة يدوية ليذهب حفيدها لملئها، لعله يجد ماء يعود به لأسرته المكونة من ستة أشخاص. يغادر الابن جارّا عربته اليدوية الصدئة، لتذكّره جدته بارتداء قبعته الشمسية لتقيه شمس هذه الأيام الحارة. ثم تقول "زينيبة": نتمنى أن يجد بعض الماء…
خلف أكوام من القفاطن المطرزة والجلالب الملونة المستعملة، تجلس نساء جمعهن شظف العيش، يفترشن الأرض وينتظرن ظهور السائحات الأجنبيات أو المغربيات الباحثات عن ضالتهن في بضاعة عتيقة بعيدا عن غلاء أسعار المحلات الفارهة. سامي صبير/هوامش بابتسامة خجولة تستقبلنا نعيمة، الأرملة السبعينية، التي تلخص قصتها في حديث لمنصة هوامش، “أمضيت حياتي بكاملها في هذا السوق، كان…
"أنا وأبنائي تحت وصاية هذا الرجل حتى بعد الطلاق"، هكذا باختصار، تصف خديجة وضعها بعد مرور أزيد من أربع سنوات على طلاقها من زوجها "المعنّف"، وتحملها المسؤولية الكاملة على ابنيها في غياب الأب. تحكي خديجة (31 سنة)، في حديث لمنصة "هنَّ" عن تجربتها مع هذا الزوج التي قالت أنها اختارته شريكا لحياتها بعد قصة حب…
لم يكن من أعد سيناريو اعتقال الصحافيين الثلاثة؛ عمر الراضي، سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين؛ يكتب مصيرهم فقط، بل كان يكتب فصلا من المعاناة والصبر والكفاح، لثلاث نساء، أمٌ وزوجتان، فتيحة الشاربي، والدة عمر، خلود مختاري، زوجة سليمان، و أسماء الموساوي، زوجة بوعشرين. ثلاث سيدات مغربيات، كن حارسات لحضور هؤلاء الصحافيين رغم الغياب، والسند الذي لم…