هنَّ
صوت المرأة
المغاربية صافيًا
“هنَّ”، منصة إعلامية تفاعلية مستقلة، متخصصة في قضايا المرأة المغاربية، موجهة للجمهور في منطقة شمال إفريقيا، وترتكز على هدفين رئيسيين:
تأسيس لصحافة متخصصة في المرأة جادة ومستقلة، تعالج القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئة بنظرة نسائية، وتهتم برصد وتوثيق الواقع الذي تعيشه النساء والأقليات الجندرية والدينية والعرقية والفئات المهمشة وفقا لقواعد العمل الصحفي المهني.
تهدف “هنَّ” إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان، ومناصرة حقوق النساء والأقليات الجنسية والفئات المهمشة داخل المجمعات المغاربية في شمال إفريقيا، ومنحهن الفرصة لإسماع أصواتهن والخروج من الهامش إلى فضاء أرحب يحترم الاختلاف والتنوع.
منصة “هنَّ”، هي وسيلة إعلام مستقلة لا تعترف بالحدود، وتكرس لصحافة نسائية بعيدا عن الصورة النمطية التي ألصقت بالصحافة النسوية، زادها الأساسي الصحافة المتأنية المعتمدة على الأجناس الصحفية الكبرى.
نسعى من خلال هذه المنصة إلى خلق فضاء للنساء وللأقليات الجندرية والعرقية والدينية، يعبرن ويعبرون فيه عن آرائهم-ن وتوجهاتهم-ن الفكرية والسياسية، يدافعون-ن فيه عن حقوقهم-ن في احترام تام لثقافة الاختلاف وحرية التعبير.
نحن نؤمن بأن الصحافة الاستقصائية في مجال حقوق الإنسان، أصبحت تخصصا قائم الذات، وهناك حاجة ملحة لوجود منصات ومواقع إعلامية متخصصة في هذا النوع من الصحافة، لذلك سنخصص جزءًا من عملنا لإنتاج تحقيقات، وتقارير معمقة في الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق النساء والأقليات بصفة خاصة.
إن السياق الإقليمي والعالمي المتسم بالنكوص والتراجعات الحقوقية، خاصة التي تمس النساء والأقليات، والمسمم بالعداء للصحافة المستقلة، جعلنا نفكر أنه آن الأوان أن نؤسس لصحافة وإعلام نسائي يعالج القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية من منظور المرأة وزاويتها.
وتهتم المنصة بالمنطقة المغاربية وشمال إفريقيا (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا ومصر)، خصوصا وأن هناك شح في المنصات الإعلامية التي تغطي هذه المنطقة الجغرافية بطريقة مهنية، وتحمل مشعل الدفاع عن حقوق الإنسان، وإعطاء فرصة لهذه الفئة المهمشة للتعبير عن نفسها ومشاكلها وتحدياتها.
نحن في “هنَّ”، نؤمن أن الصحافة عليها واجب يتجاوز الشق المهني، والذي يتجلى في الدفاع عن واحدة من أهم القيم؛ ألا وهي الحرية، بوصفها أهم حق من حقوق الإنسان الأساسية. وفي المحصلة، لا ولن توجد حرية بدون حرية الصحافة، ولا ديمقراطية كذلك بدون حرية الصحافة.